نفذت   الجمعية الوطنية للتأهيل جلسة عرض لنتائج الدراسة التحليلية والتي بعنوان المساندة الاجتماعية والنفسية وأثرها على للنساء المعنفات من ذوات الإعاقة ،وذلك ضمن أنشطة مشروع” تعزيز حماية واحترام حقوق النساء المعنفات والناجيات من العنف وكبار السن من ذوات الاعاقة “والممول من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبتمويل سخي من  الحكومة السويدية.

وقد كشفت الدراسة عن العديد من النتائج كان أهمها  :

1. ظهور تحسن كبير لدى النساء ذوات الإعاقة اللاتي تعرضن للعنف بعد التدخلات من الاخصائيات حيث طرأت تغيرات إيجابية على النساء بحيث أصبحت نسبة الصحة النفسية في متوسطها من 70 % سلبية إلى نسبة اقل من 10 % مما يدلل على نجاح المسار الذي اتبعه الفريق.
2. كشفت الدراسة أن المصدر الرئيسي للعنف هوة الأسرة ومن ثم المحيط الخارجي بالسيدات ذوات الإعاقة.
3. أظهرت النتائج بأن هناك معامل ارتباط بين منطقة السكن ونسبة التعنيف، حيث أظهرت النتيجة بأن داخل محافظة خانيونس نسبة التعنيف أعلى من محافظة الوسطى، وهذا يرجع لعامل المنطقة الجغرافية وطبيعة الثقافة الفرعية من منطقة لأخرى داخل غزة.

وجاءت توصيات الدراسة كالتالي  :

• توصي الدراسة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، بأن تسلط الضوء على قضية العنف ضد النساء وخاصة ذوات الإعاقة وكبار السن.

تصميم برامج داعمة اجتماعياً ونفسياً لهذه الفئة، وتعمل على توعية الأهل والأفراد داخل المجتمع حول خطورة التعنيف وتداعياته على المجتمع.الاستمرار بالعمل مع هذه الفئات يساهم في الحد من المشكلات التي قد تبرز لديهن في المستقبل.حيث حضر الجلسة عدد من المؤسسات الشريكة والمؤسسات ذات العلاقة وتخللت الجلسة العديد من المداخلات والتعقيبات   التي سلطت الضوء على أهمية التدخلات للسيدات ذوات الإعاقة والعمل قُدما من أجل تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة.