أخبار

الصحة العالمية تحذر:الحصبة الألمانية والتهاب السحايا أهم أسباب فقدان السمع

يحتفل العالم يوم 3 مارس من كل عام بيوم السمع العالمي، وفي هذا اليوم حذرت منظمة الصحة العالمية من بعض الأسباب المؤدية لفقدان السمع، في الأطفال، يمكن منع ما يقرب من 60% من فقدان السمع من خلال تدابير مثل التحصين للوقاية من الحصبة الألمانية، والتهاب السحايا، وتحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد، والفحص والعلاج المبكر لالتهاب الأذن الوسطى، والأمراض الالتهابية في الأذن الوسطى.
تعرف على أهم أسباب فقدان السمع

قالت المنظمة، وفي البالغين، يمكن أن يساعد التحكم في الضوضاء والاستماع الآمن ومراقبة الأدوية السامة للأذن جنبًا إلى جنب مع نظافة الأذن الجيدة في الحفاظ على سمع جيد وتقليل احتمالية فقدان السمع.
وذكرت المنظمة، أن الاكتشاف المبكر هو الخطوة الأولى في معالجة ضعف السمع وأمراض الأذن ذات الصلة، يضمن الفحص السريري اكتشاف أي مشكلة لفقدان السمع مبكرا، حيث يمكن للتطورات التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك الأدوات الدقيقة وسهلة الاستخدام، من تحديد أمراض الأذن وفقدان السمع في أي عمر.
أسباب فقدان السمع

يمكن أن يتم الفحص في المواقف الصعبة مثل تلك التي واجهتها أثناء جائحة كورونا وأولئك الذين يعيشون في المناطق المحرومة والنائية من العالم.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إنه بمجرد التشخيص، فإن التدخل المبكر هو المفتاح، يمكن للعلاج الطبي والجراحي علاج معظم أمراض الأذن، ومن المحتمل أن يعكس فقدان السمع المرتبط به، ومع ذلك، عندما يكون فقدان السمع غير قابل للإصلاح، يمكن أن تضمن إعادة التأهيل أن يتجنب المصابون العواقب السلبية لفقدان السمع.
وقالت، تكون تقنية السمع، مثل المعينات السمعية وزراعة القوقعة الصناعية، عندما تكون مصحوبة بخدمات الدعم المناسبة والعلاج التأهيلي، فعالة من حيث التكلفة ويمكن أن تفيد الأطفال والبالغين على حد سواء.
ويشير التقرير، إلى أن استخدام لغة الإشارة وغيرها من وسائل الإحلال الحسي مثل قراءة الكلام هي خيارات مهمة للعديد من الصم، يمكن للتكنولوجيا والخدمات المساعدة على السمع، مثل الترجمة النصية وتفسير لغة الإشارة، تحسين الوصول إلى التواصل والتعليم لمن يعانون من ضعف السمع.
قال الدكتور بينتي ميكيلسن، مدير إدارة الأمراض غير المعدية بمنظمة الصحة العالمية، “لضمان إتاحة الاستفادة من هذه التطورات والحلول التكنولوجية بشكل منصف للجميع، يجب أن تتبنى البلدان نهجًا متكاملًا يركز على الناس”،”يعد دمج تدخلات رعاية الأذن والسمع في الخطط الصحية الوطنية وتقديمها من خلال أنظمة صحية معززة، كجزء من التغطية الصحية الشاملة، أمرًا ضروريًا لتلبية احتياجات الأشخاص المعرضين لخطر فقدان السمع أو المصابين به.”